Movie review score
5
الألعاب الشعبية
تشكل الألعاب الشعبية أحد أهم عناصر التراث الشعبي وجزءا مهما من الذاكرة والوجدان الجمعي لأي مجتمع, فهي نتاج للتكوين الثقافي والحضاري, و أنعكاس للبيئة الطبيعية والجو الإجتماعي السائد... ويسهم اللعب إسهاما فعالاً في بناء الشخصية الإجتماعية, وتربيتها من النواحي الوطنية والنفسية والجسدية. وتؤدي الأللعاب الشعبية دوراً هاماً في تأطير الموروث الشعبي المرتبط بلحركة والأيقاع والأناشيد والأغاني الشعبية. كما تساعد على أنتقال العادات والتقاليد والمعارف بصورة طبيعية وتاقائية من جيل إلى أخر, مكونة بذلك ثقافة شعبية غنية بلمعاني والعبر والمدلولات الأنسانية والأجتماعية, التي تؤكد أهمية الأنتماء إلى الجماعة والأرتباط الجذري بلأرض والوطن.

وعلى مدى سنوات طوال عرف المجتمع البحريني أنواعاَعديدة من الألعاب الشعبية التي تختلف من حيث الشكل والمضمون وطريقة الأداء, و تمارس من قبل الكبار و الصغار على حد سواء . و إن كان اصغار أكثر ارتباطاُ بتلك الألعاب , لأنها جزء مهم في عالمهم و نشأتهم الاجتماعية . كما و تساعدهم على اكتشاف أنفسهم و العالم الذي يحيط بهم , و تعلمهم مهارات التفكير و التوقع و حسن التصرف , و تنمي لديهم روح التعاون و الترابط الاجتماعي , و احترام الحقوق و الواجبات , و اكتساب العادات الاجتماعية التي تعين الطفل التكيف مع عناصر البيئة و التوافق مع جميع من يتصل بهم من الناس .
لعبة الجدير

هي لعبة تحتاج إلى خشونة وتحمل للضرب . و من أدوات اللعبة كرة واحدة متوسطة الحجم , و سبع حفرات و تسمى (الكونه) , محفورة على شكل دائرة , بحيث تسمى الحفرة الوسطى بينهن ( الجدير ).
الشقحة

وهي لعبة رياضية يلعبها الأولاد والبنات. هي عبارة عن القفز لعدة مستويات بأستخدام الأيادي والأرجل, وهي تقيس مقدرة الفرد على القفز وكما أنها تعزز روح التحدي بين الأفراد.
لعبة اللقفة

يلعبها الجميع من بنات وأولاد, وأدواتها بسيطة جداً, عبارة عن خمس حصوات متوسطة الحجم.
لعبة الخبصة

هي لعبة بسيطة , تحتاج إلى شطارة لكسب كل ما لدى المجموعة من الخرزات , و تكثر هذه اللعبة في أيام رجوع الحجاج من الحج و ذلك لكثرة حصول الفتيات على القلادات .
لعبة التيلة

وهي من الألعاب المفضلة لدى الأولاد , و لها عدة طرق مثلا النطاع أو الصف ,أو الكونة .و هناك طرق أخرى و كل نوع له طريقة لعب خاصة .
اعداد الطالبة > جواهر سيف<
المصدر : http://www.uaepulse.net/vb/showthread.php?t=80730

تشكل الألعاب الشعبية أحد أهم عناصر التراث الشعبي وجزءا مهما من الذاكرة والوجدان الجمعي لأي مجتمع, فهي نتاج للتكوين الثقافي والحضاري, و أنعكاس للبيئة الطبيعية والجو الإجتماعي السائد... ويسهم اللعب إسهاما فعالاً في بناء الشخصية الإجتماعية, وتربيتها من النواحي الوطنية والنفسية والجسدية. وتؤدي الأللعاب الشعبية دوراً هاماً في تأطير الموروث الشعبي المرتبط بلحركة والأيقاع والأناشيد والأغاني الشعبية. كما تساعد على أنتقال العادات والتقاليد والمعارف بصورة طبيعية وتاقائية من جيل إلى أخر, مكونة بذلك ثقافة شعبية غنية بلمعاني والعبر والمدلولات الأنسانية والأجتماعية, التي تؤكد أهمية الأنتماء إلى الجماعة والأرتباط الجذري بلأرض والوطن.

وعلى مدى سنوات طوال عرف المجتمع البحريني أنواعاَعديدة من الألعاب الشعبية التي تختلف من حيث الشكل والمضمون وطريقة الأداء, و تمارس من قبل الكبار و الصغار على حد سواء . و إن كان اصغار أكثر ارتباطاُ بتلك الألعاب , لأنها جزء مهم في عالمهم و نشأتهم الاجتماعية . كما و تساعدهم على اكتشاف أنفسهم و العالم الذي يحيط بهم , و تعلمهم مهارات التفكير و التوقع و حسن التصرف , و تنمي لديهم روح التعاون و الترابط الاجتماعي , و احترام الحقوق و الواجبات , و اكتساب العادات الاجتماعية التي تعين الطفل التكيف مع عناصر البيئة و التوافق مع جميع من يتصل بهم من الناس .
لعبة الجدير

هي لعبة تحتاج إلى خشونة وتحمل للضرب . و من أدوات اللعبة كرة واحدة متوسطة الحجم , و سبع حفرات و تسمى (الكونه) , محفورة على شكل دائرة , بحيث تسمى الحفرة الوسطى بينهن ( الجدير ).
الشقحة

وهي لعبة رياضية يلعبها الأولاد والبنات. هي عبارة عن القفز لعدة مستويات بأستخدام الأيادي والأرجل, وهي تقيس مقدرة الفرد على القفز وكما أنها تعزز روح التحدي بين الأفراد.
لعبة اللقفة

يلعبها الجميع من بنات وأولاد, وأدواتها بسيطة جداً, عبارة عن خمس حصوات متوسطة الحجم.
لعبة الخبصة

هي لعبة بسيطة , تحتاج إلى شطارة لكسب كل ما لدى المجموعة من الخرزات , و تكثر هذه اللعبة في أيام رجوع الحجاج من الحج و ذلك لكثرة حصول الفتيات على القلادات .
لعبة التيلة

وهي من الألعاب المفضلة لدى الأولاد , و لها عدة طرق مثلا النطاع أو الصف ,أو الكونة .و هناك طرق أخرى و كل نوع له طريقة لعب خاصة .
اعداد الطالبة > جواهر سيف<
المصدر : http://www.uaepulse.net/vb/showthread.php?t=80730